~

مليئة بالعتاب لك , ولكن لا أود أن أجرحك كما جرحتني أنت

لن أكسر كيآنك .. لأني لن أتحمل عنآء جمع حطآمك وَ رميه للهواء ~

فقط .. سأنسى كل شيء ينتسب إليك ” كلمآتك , مشآعرك , أشيائك … “
وَ أبتعد عن كل درب ينتهي إليك ..

سأحطم القصور التي بنيتها في داخلي من أجلك , تلك المباني التي رفضت

أن تسكنها , وَ لن أبقيها مشيدة حتى لا يدخلها أحد

لأن لا أحد يستحق شرف سكني وَ الأستيلاء على احاسيسي وَ قيادة أحلامي

لا أحد يستحق الوصول إلى ذاتي ..

 

أهديتني من الألم مآيكفي ‘ و لآ أريد المزيد .. شكراً لك =)

 

؛

 

لـقـد سـُقـيـت آلـحـزن , وَ أجـد الـفـِطـآم صـعـبـا َ !

نَزِفٌ ..!

*~

 

إلى الآن آكتب كلمآت مبعثرة .. لا تربطها علاقة  سوى كوني أجهلك ..

فـ مشاعري تجاهك /..

أجهضت قبل أن يكتمل نموهآ .. قبل نفث الروح فيهآ
وَ الجرح لآيزآل ينزف .. ~
ثمة أشياء في داخلي لا تترجم  =(

يآرِبْ ..!

< هذا حآلنا نحن الطلبة مسآء كل جمعة .. نعتكف أمآم التلفآز وَ نرتقب أخبآراً تعلن حريتنآ  .. لووول !

ضِيِآع‘ ..!

هآهوَ يِومِيَ قِد شآرفَ علىَ الإنقِضِآء .. دوَنْ أنَ أسمِع‘ أخبِارِاً عِنكَ فـِ مِآزلِتَ أنِآ كِمآ أنِآ حِينَ تِرَكتنيَ لَمَ يِبدلَ رَحِيلِكَ مِشآعَرِيَ وَلِمَ َيِطِفئْ حِِرآرَة إشِتياِقيَ إلِيكَ , بِلَ كِلَ ذلِكَ فِيَ إزِدِيآدَ مِسِتمِرَ وَهِذآ مِآ يِؤرقنيْ وًَ يِدفعِنِيًَ إلِى الِجنِونَ الِمِطلِقَ ..

قِبلَ قِليلَ كِنتْ أقِرأ مِحِآدثِآتْ جِمِعتِنآ كِنِتْ أتلِهفَ بِقرَآءِتهآ وَأسِتِلذَ بِكِلمِآتِهآ كِي أدِرِكَ مِعِآنِيهِآ بِعِمقَ وً كِأنِيَ لَمْ أكِنَ أنِآ الِطِرَفْ الآخِرْ فيٍهآ .. وَ قِبِلِ ذِلكَ إشِتِرَيِتْ عِطِرَاً كِعَطِرَكَ وَ رِشَشَته عِلِى وِسِآدَتِيَ كِيِ أضِمِهآ فِيْ وِقِتْ إحٍتٍيآجيَ لِكَ وَكِيْ أشِمُ عُطِرَكَ حِينَ أتِقلَبَ فَيْ نِوَمِيَ وَ أقنِع‘ نِفِِسِيْ بِأنَكَ قِدَ عَدتْ أوَ بِأنِكَ لَمَ تَتَرَكَنَيَ أبِداً ..

مِآزِلِتْ أجِهِلَ أسِبِآبْ رِحِيِلكَ الِمِفآجِئ , مَآزِلِتْ أكِذِبْ أنِبآءَ هِرِوبِكَ بِغِتةَ .. مُقتِنعِة جِدَاَ بِأنِيَ فِيَ يِوِمٍ مَآ كِنِتْ أمِيِرَة قِلِبكَ وَلِكِنْ يِصِعِبْ عِلِيَ الِتِأكِدْ مِنَ إسِتِمرِآرِيِة ذلِكَ .. هدِوِءَ الِجِبِيِلَ بِآتَ يقِتلِنِيِ , فِـ مَعَ كَلُ نَفَسٍ أسِمَعُ صِوَت إهتِزِازِاً لِسِاعِتِيَ فِيذِكِرَنِيَ ذلِكَ بِكَ .. أشِتِآقَ إلِى آلِوَقِتَ آلِذِيَ يِمِضِيَ سِرِيِعَاً بََوجِوَدِكَ .. أشِتِآقْ إلِىَ تِوِصِيِتكَ علِىْ ذِآتِكَ وَ الإطِمِئِنآنَ عَلِيِكَ مَآ أزِآلُ أخَآفْ عِلٍِيكَ وَ أغِآرُ عِليِكَ وَ أتِلهِفْ بِمٍِجَرِدْ سِمِآعُ إسِمَكَ !

و إلىِ الآنَِ أنِتِظِرَ يوِمِاً يِجِمِعِنِيَ بِكَ .. رِغَمَ أنَ ذلِكَ مِن أبِعِآدِ الِخِيِآلُ , رَغِمَ أنَكَ قَدَ تََكَوَنُ سِرَابِاً .. وَلِكِنِيْ إلِىَ الآنَ مُتِعِلقَة جِداً بِك َ.. وَلِن يِخِفْ تِعِلِقِيَ بِرَحِيِلِكَ كَمِآ تِعِتقِدَ .. بَلَ سَيَزَيَدْ أقَسِمْ لَكَ أنَه سَيِزِيِدْ و سِترَِىَ بِعَيَنيِكَ تَهَوِرِيَ وَ إنِدِفآعِي إلِيِكَ .. مِؤِلِمْ جِدِاً أنَ أرِدِدِ أمِآمِهُمَ كَاذِبَة بِأنَ غِيآبِكَ مِآعَآدَ يِعِنِينِيَ وَأنِيَ تَحَرَرِتْ مِنَ قِضِبِآنْ سِجِنِكَ . وَلَمَ أعَدْ أنَآ رَهِينِة لِغَرَآمِكَ وَعِنِدِمَآ يِرِحِلوَنْ أبِكِيِك َبِحِرِقة لَمْ يُعَرفْ لَهآ مَثيَلَ !

مَؤَلِمُ جِدِاً أنَ أرَدْ عَلَىَ مَنَ يَسَألنِيْ عَنْ أحَوَآلِيَ بِأنِيَ بِخِيِرَ وَ أنَ آلفًرَحَ قَدْ وَجَدَ طَرِيِقِه إلِى قِلبِيِ وَأنِ آلِرآحِة تِغِمَِرنِي دِوَنَكَ ..أنَ أخًبرَهَم َبِأنِكَ لآ تِعنِيْ لِيَ شِيِئاِ سِوآ كِونكَ وَآحِدَاً مِنَ الِمسِلمِيِنْ ! وَحِيِنِ أجِلِسُ بِمِفِرَِدَِيَ أنِكِسِرْ وَ أنِكِسِرَ مِليآِرَ مَرَة مِنْ إحِتِيِآجِيَ إلِيِكَ

– أنَ أتَهيأ لِتِنآِوَلْ إفِطٍآرِيَ وَلآ أجِدَكَ فِيْ آلِكٌرِسِيَ آلمِجآوِرْ وَلآ آلِكِرِسِيّ آلِمِقِآبِلْ وَلآ آلِقرِيِبِ وَلآ حَِتِىَ آلِبعِيدْ وَ أبِقِىْ وَحِيدَة تَحِآصِرَنِيِ أعِيِنْ الِغَرَبِآءْ

– أنْ ألِقِيَ نَظَرةً عَلَىْ صَفَحتَكَ آلِخَاصَة عِلىِ آلآنِتِرِنِتَ فَأجِدْ أنَ أخَر تَوَآجِدَ لَكَ هَوآلِيوِمْ نًَفَسَه آلذِيِ وَدِعِتِنِيَ فِيه ..

– أنَ أتِصِلَ عَلَىَ رَقَمِكَ فِلآ يِجبِنيِْ سِوَىَ عَِمٍيلَ الإنِتِصِآلآتْ لِيخِبِرِنَيَ أنَ آلِهِآتِفْ آلِذِيِ أرِيِدَِ الإِتِصِالَ بِه مُغلَقَ وَ يِعلِمنِيّ أنَ أعِِيدِ الإتِصِآلَ بِكَ لآحِقاً .. وَأنِآ لآ أعِلِمْ مَتََىَ يَحِينْ ذَلِكَ آلِوَقِتْ آلِذيَ تِعوِدَ فِيِه آلِمِيِآة إلِىِ مَجَآرِيِهَآ وَ تَعَوَدْ أنِتَ لَتتوَآجدَ فِي عَآلَمَيْ ..
لآ أعِلِمُ مَآلذِيَ يِجذِبنِيَ نَحَوكْ .. لآ أعِلِمُ لِمآ أتَعَذِبُ مِنَ أجِلَكَ

وَ حَتَىَ أنِتْ .. لآ أعِلِمُ أيِ شِيِئاًَ عَنِكَ !!

 

ورقـﮧَ طآئفيـﮧَ ..!

ربمآ آلـيوم أو غداً أو بعد غد «
يسقط مفهوم الطآئفيه وَ نبقى أخوان نمتلـڪ حق الإنتمآء لوطن وآحد
بإختلآف أعمآرنآ و جنسنآ و مذآهبنآ
لن آتأمل وطني وهوَ يسقط ..!
هذآ سني و ذآڪ شيعيِ وَ آخرَ مجهولِ المذهبْ
جميعنا من لحمَ و دمَ .. جميعنا أبناءً لأدمَ
وَ ڪـلنآ نمتلك حقوقاً بشريه لا يلغيها أحد

فـ لننفض الغبآر عن القلوَب
وَ لنوقض العقول من غفلتهآ
وَ لنخرج الضمائر من سباتهآ

وَ ليفهم أولي الآلبآب ..!

هَلوَسِآتِ قتيِلِ ..!

تِك .. تِك .. تِك =| !
كآن ذلِك كلَ مآ أستطيعَ سمآعه  .. !
صوْت إهتزآز سآعتيّ , وَ زفيرَ أنفآسيّ  آلمِتعبة
وَ لِربمآ قطرآتِ منَ دموعيّ آلمِهملة , ~
شِدنيَ صوْتِ الساِعة وبعدَ الِتأمل آلعِميقَ
أدرِكتِ أنيّ أنظر إلـىَ عقرِبْ آلثوآنيّ يعآنقَ عِقربْ آلدقِائقَ  ..
هنيئاً لكِمآ .. ! تجتمعِآن كِلَ سِتون ثِانية , و أنِا أتِألم كِلَ ثآنية
نِـظرَتْ إلِى شِاشة جِهآزيَ الِحزينَ ,
وقِفَ إصِبعيّ عِلى الِصفْ الثِالث فِي الِكيبوردَ ..
حِيث آلحِرفَ الأوَل مِنَ الهِِجآء ! وبِدا لِي أِنه قِد كِتب ;
[ اشـــــــــــــتــــــــقـــــــــــــت لــــــــــك ]
نعمَ .. إشِتقت لكَ .. لآ أقِولِها مِجاملة أو مِجرَد “ كِلآم غِرآم “
بِلَ أنآ فعلاً أشِتآق ,, بِكلَ مالـِ كِلمة إشِتيآق مِن مَعنىَ !
ربِمآ تِخِطيتَ مِعنآهآ آلمعِروَف ..
عِندمآ أصِحىَ و أظِل مِسِتلقية عِلىَ فِراشِي > أفِكَر بك ..
حِتى يِدركنيَ اللِيل و أنِام فـ > أحِلم بك ..
تماماً هكَذا ! دوَن أنْ أحِرك سِاكناً ..
هِلَ هذا طِبيعيَ ؟
هِلَ هِو مِعنىَ الشِوَق الِمتعآرفَ عِليه ؟

سِأعِود عندمآ تزورَ الِروح جِسديَ الَعليلَ
فلا يمكنكم فهِمَ هلِوسآتِ قتيييل ..
قِتله الشِوق الملعوَوَوَن !!

تِصِبحوْن علىَ لقِآء يروَي الأِرواحِ =) ~

تِفضلِوا ..!

لِكلَ مـنَ مر هآهنأآ «  وَ كلَ منَ وضعَ بصِمته‘ ..
إألف حب ُ و إحترآمَ “ لأعينكمَ “ التيّ تقرأ كلمآتيّ , و “ قلوَبكمَ “ التيّ تشعرَ بمأ‘ أع‘ـنيه ..

عَ ـشِقَتْ رجِلاَ ..!

و سسسأإلوِنيَ أي رجل تع‘ـشِقين .. ؟
مِن ذآ الِلذيَ أشِغِلكِ و أسِكنتيه‘ دأإخلِكَ .. ؟
إلىِ مِن تَكتِبينَ وَ تَرسليِنَ , مَن فِي لِحظِتكِ هذهـِ تَفقدينَ .. ؟

فأجِبتِهمَ بإبتسِمةة كأنمآ رٌسِمتَ عَلى وَجه‘ بريء,
ومنَ غيِرهـ يؤنسِني‘ .. مَن غيِرهـ إذآ نآديته‘ أجَآبني‘ “ أمِركِ ! “ .. ؟

مَن غيِرهِـ أفرَحني‘ وآضِحِكَني‘ وَ وآسآني‘ .. ؟

مَن إذا شِكيِته‘ هِماً لآزمِني‘ , يِِضِمنيّ ويتألمَ بكَونيّ جِزئاً كِبيراً مِنه‘ .. ؟

مَن إرِتقبَ وصِولِي‘ 9 أشهِرٍ كـَ الِدهوَرِ .. ؟

مَن رَبآني‘ و تِعبَ معيّ .. ؟

مَن أهدآني‘ حباً كآلزهِورِ .. ؟
مَن إشِترىَ لِي‘ ألواناً دونَ أنَ يعلمَ أنِه‘ هوَ مَن يلونَ ح‘ـياتيَ .. ؟

مَن ينظرَ إلِي كلَ يومَ ويرَاقِبَ تِطوَراتِي‘ بـ شِغ‘ـف َ .. ؟

مَن يعطِيني‘ قِبلَ أنَ أنِطِق “ أريدّ “ .. ؟

تِلكَ أسإلتي بإنتظآر أجَوبتكَنْ ..

و إن جهلتموهـَ فهوَ أبي‘ !

أبتآهـ / إبنتكَ تح‘ـبكَ حد الِجنونَ ..

قلَبْ عٌ ـطِش ..!

مهمأإ كـآن قدِر اللهِ صِعبَ ..

فإأن الِح‘ـياةة مِن غِيرِ أإقِدارَ أصِعبْ !

أإثِق بـإأن فِي بـآطنِ‘ كـِلِ مِآ قِدرَهِ اللهِ عِليّ .. { رحِمَةة واسعةة تِشِملَنيَ وَ تشـمِلهمَ }..

ربيّ .. /لآ تِتِركنيَ وحِ‘ـيدةة بينَ أح‘ـزأآني ..

أح‘ـتأإجَكَ حَد الِضيآأع ..

كَمَ تأملِت قَولِكَ .. ” وَ بَشِر الصََابِرينَ ” فأإبتسِمَتَ ,

مَولآيَ .. هِب لِي بشأإرةة مِنكَ تفرحّ فِؤآديّ العَطِش ..